السبت، 3 يناير 2009

جيحون أو الأرض اليباب

جيحون أو الأرض اليباب


جيحون دولة عربية افتراضية سوف ترافقنا منذ اليوم في هذه المدونة. هي افتراضية وليست حقيقية، وأشددُ على هذا كثيراً. ستكون جيحون صديقة جديدة أثرثر حولها، وأنشر عنها بعض الأكاذيب. أرجو أن تضعوا هذا في أذهانكم عندما تقرؤون عنها هُنا.

جيحون دولة جديدة أضيفها لدول الصفيح والطوائف العربية. إنها على غرار دولة "موران" التي اخترعها الروائي السعودي عبدالرحمن منيف في خالدته "مدن الملح". عن هذه الدولة سأتكلم منذ اليوم، سأقول عنها بعض الأشياء، وسأنشر بعض الآراء التي أتمنى أن تتقبلوها بأريحية الموتى.

لماذا "جيحون"؟
ربما يغريكم الشيطان بهذا السؤال، لذا قررتُ أن أختصر المسافة. لهذا الاسم دلالة لغوية أستطيع رؤيتها بشدة، ومتأكد أنكم تستطيعون. إلى جانب ذلك، هذه اللفظة أطلقتُ تاريخياً على إحدى الدول الغير رائعة.
في هذه الرحلة سيرافقنا بعض الشعراء أصحاب الكلمات الجميلة، ربما محمد علي شمس الدين، ربما محمود درويش، ربما نزار قباني، وأكيداً أمل دنقل..

جيحون، ستكون معنا، ونحن معها،
والطريق يمضي حتى الافتراق..


هناك 8 تعليقات:

  1. بإنتظار سماع أخبار دولة جيحون بفارغ الصبر.
    "قلم بلا مداد"

    ردحذف
  2. انها ليست بلاد ألس ....

    اكيد انها اكبر بكثير .....

    هل لها جارة اسمها سيحون ....

    في انتظارك يا حمد


    ابراهيم

    ردحذف
  3. أهلاً يا قلم بلا مداد،
    ها قد بدأت أخبار جيحون تتوالى..

    ردحذف
  4. نعم يا سوير، إنني هنا..

    ردحذف
  5. إبراهيم العزيز

    أتمنى أن تكون بأبهى حال في هذه الأيام الشتوية..

    إنني هنا يا صديقي،
    لك كل تحيتي

    ربما تجاورها سيحون يا صديقي..

    ردحذف
  6. يبدو أنها أرض تشويقية !
    هل نحتاج جواز سفر كي نتسكع بها ..؟

    ردحذف