في ذكرى رحيل صديق
And eternal delight and deliciousness will be his, who coming to lay him down, can say with his final breath — O Father! — chiefly known to me by Thy rod — mortal or immortal, here I die. I have striven to be Thine, more than to be this world’s, or mine own. Yet this is nothing: I leave eternity to Thee; for what is man that he should live out the lifetime of his God?
Moby Dick
ما الذي يمكن كتابته؟
لقد عبر بنا الزمن، ولا نزال نعيش وقع الماضي. إنه وجدان، وذكرى، واشتياق.
ما الذي يمكن كتابته؟
لا شيء. لا شيء يعيدُ ما مضى. أأحتجُ؟ حائر بين الجدوى والرغبة.
رحلَ صديق (وَهُمُ قليل (الأصدقاء وليس الرحيل)). لعلَ كات ستيفنز يصفُ المعنى أكثر مني:
كل امرئ - ولو لمرة-
يحتاج لصديق
حضنتني مرة
فاطمئننت
ما الذي حدث؟
لا أعرفُ
ولازلت لا أعرف
ولازلت لا أعرف
.
لقد مرت تلك اللحظات العزيزة على الوصف، وانقضت لحظة الفراق. هل سنلتقي؟ في الجنة؟
هل ستعرفني ساعتها؟ هل سأعرفك؟
لقد كبرتُ سريعاً. أسرعَ مما ينبغي. أراكَ -رغم غيابك- بكل الوضوح. أراكَ بعين لا تنسى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق