الأحد، 2 فبراير 2014

عام جديد

عام جديد*


أيَّتُها الأمُ
لا نُريدُ منكِ سوى أن تبقي
خضراءَ
وأن نسمعَ من البعيدِ
صوتَ الريح وهي تتكسرُ
بين أغصانكِ
المياهُ تخونُ البرك، لعوض اللويهي


وُلِدَ العام مرة أخرى، وسيولد طالما وُجدَ من يعُدُّ. 

لهذه السنة، كما للسنة المنصرمة، وضعتُ عدة أولويات. أودُ إضافة أبعاد جديدة في تجربتي: جديد في الشعر والموسيقى والقراءات والأنشطة. للجديد أكثر من فائدة، فهو يغني المرء خبرة، ويُنشطُ عصبونات قشرته المخية (فتقل احتمالات الخرف والزهايمر). ووفاءً لهذا النهج أهديتُ صديقاً أعمال محمود درويش الكاملة، سأتوقف عن القراءة له. لقدُ عرفتُ لغة درويش وتجربته، وحان الأوان لمنشد آخر في الوجود (في شعر عوض اللويهي جمال مدهش سأتطرقُ له مستقبلاً).

إن كانت الكلمة رصاصة في أحيان كثيرة، فالموسيقى حياة. وكالعطر، ينتقي البشر موسيقاهم. ولحسن حظي أني مررتُ بطرق وتقاطعات كثيرة جمعتني بالعديد من البشر لأسمع أنغاماً مختلفة من مناطق شتى. غير أن الموسيقى ليست للسماع، بل لبُعد جديد في الحياة.

سوف أكتبُ في هذه المدونة أكثر، ولذلك سأعيدُ تأثيثها، فأغير الخطوط والألوان وأضع صناديقاً بها بعض الجدوى.

ووفاءً للموسيقى الجديدة هنا قطعة رائعة (يعزفها صديق على قيثارته ببراعة):


*الصورة من تصويري، من شاطيء صُحار




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق