في هذا اليوم اطلعتُ على خبرين اثنين مهمين لي على الأقل:
الأول يتعلق بالكنيسة الكاثوليكية التي قررت الاعتراف والقبول بنظرية تشارلز داورين حول النشوء والارتقاء بعدما رفضتها مطولاً.
كاردينالات الكنيسة يقولون لا تعارض هناك بين الكتاب المقدس وبين نظرية داروين.
أعتقد أنهم استغرقوا ما يقارب 120 عام كي يصلوا لهذه النتيجة، فمتى يصل علمائنا المسلمون لمثل هذه النتيجة؟
.
الثاني: موقع الحارة العمانية هاجمه المخترقون الذين أرسلتهم أمريكا بعدما قضّت مضاجعهم الحرية الناشئة في تلك البقعة التي قرروا أن يحولوها إلى "جمهورية موز" جديدة تقع في الشرق الأوسط.
للحارةِ اللهُ، ولأمريكا الخزيُ والعار. أذكرهم برسالة الحارة التي جاءَ فيها:
"هل ستموت الحارة؟
سؤال يبدو غريباً، لكن لامفر من الإجابة عليه! نطمئنكم أيها السائرون بأن الحارة مشروع مستمر ولم ينجز بعد، لذلك فهي لن تموت قريباً على أقل تقدير. ستظل الحارة تفعل ما يفعله العاطلون عن العمل، إنها تربي الأمل."
كما أشار المعتصم البهلاني في فرق أن سبب إختراق الحارة كان لأهداف تجسسية .
ردحذفو قد يكون السبب في فعل ذلك هو لمعرفة هوية إدارة الحارة و شخصياتها الإدارية المخفية عن الجميع لسبب أو لآخر فربما من قام بذلك هي إحدى الأجهزة الأمنية التي لا عمل لها سوى ملاحقا من تظن أنه سبب في خراب عمان .
جميل أن نرى موقع كالحارة و فرق يقض ظهرة الحكومة بدعوى الإصلاح و التجديد رغم قلة عدد أعضائة عكس ما نراه في السبلة 2 .
التأويلات كثيرة لذلك العمل التخريبي و قد نعتقد أنه تخريبي و يعتقده البعض أنه من باب العمل الوطني و الواجب إتجاه الدولة فربما ستحتضن حكومتنا الحارة العمانية مثلما إحتضنت السبلة2وصدور صك الإعتراف الذي نشر في جريدة عمان .
حمد ...
أتعرف أين هو وجة الشبة بين ما حدث في السبلة2 و الحارة من جهة و إعتراف الكنيسة الكاثلوكية لنظرية داروين م جهة أخرى ؟
كبيراً هو و كثير ...
فلا تستغرب ما إذا إعترف المذهب الإباضي بتلك النظرية فهو مسير لا مخير لا صوت له إلا في أمر واحد وحيد و هو كيف تغتسل من الجنابة؟
تحياتي لك
ليت لي جناح
ليس المشكلة ان تموت الحارة او ان يهدم المنبر، فبالإماكن البناء، ولكن المشكلة إن مات المفكر والكاتب ، فلا فائدة للمنبر بلا خطيب.
ردحذفليت لي جناح
حاول الاتزان فلا فائدة في الجنوح . ثم ما دخل المذهب بالموضوع؟
i agree your idea ! very nice blog
ردحذف