شاعرية في مسقط
ماذا يضرُكِ لو عشقتِك مرة؟!
قضيتُ يومينِ في مسقط مؤخراً. تلك المدينة -التي لا تشبه المدن- ملأها دفءُ الشمس، ودفء الناس الذين أعرفهم. مر وقتٌ طويل منذ أن جلستُ مع صديق على مقهى بحري، أو منتره طبيعي، أو في قاعة المغادرين بمطار مسقط الدولي، أو في منزل ببقعة نائية في مدينة العامرات التي لم أعرف أين تقع.
مسقطُ -المدينة التي لا أشعر بالسكينة فيها ولا أحبُها- وجدتُ شاعرية بها، ووجدتُ الأصدقاء، وحماراً يقطع الطريق، وفوضىً لن تكون خلاقة، وبيروقراطية قاتلة. إنها أشبه بتعبير فوضوي يكتبه طالبٌ مبتدأ: لا نحبه، لكن عاطفة ما تشدنا إليه أحياناً.
كان وقتاً قصيراً جداً -لكن كافٍ- لرؤية الكثير: الممكن والمستحيل في هذه البلدة.
مَسْقط لا يُشْبِهُها شيء يا حَمد . .
ردحذفهي دفء في المشاءاتِ الباردة . .المَزْحومة بـِ صَقيع الوحدة!
مَسْقط صَديق وفي لا يخون.
/
محبة
مسقط صديق لكن لناس متعددين.
ردحذفتحيتي