حول الحب
الجمعة، 31 أكتوبر 2008
الثلاثاء، 28 أكتوبر 2008
حول العلم والسياسة
حول العلم والسياسة
على أحد الممرات في جامعة كوينزلاند عُلّق ملصق للبروفيسور أيان فريزر معلن به عن حديث عام للبرفيسور موجه للطلبة الدارسين في الجامعة. لم أشأ أن أضيّع فرصة حضور هذا الحديث خصوصاً وأن البرفيسور فريزر أصبح وجهاً عالمياً في البحث العلمي بعدما اكتشف أول مصل لسرطان عنق الرحم.
بدأ البروفيسور حديثه، ولفت نظري أنه كان يلبس قميصاً عادياً وسروالاً قصيراً يمكنه من المشي بأريحية وقيادة دراجته الهوائية. بدأ الرجل بجملة شدت انتباهي وهي: "العلم والسياسة يغيران العالم ويحلان المشاكل"، لكنه أردف أن السياسة تخلق المشاكل أكثر من حلّها!
البحث العلمي هو البحث عن حلول أو معرفة أكبر بالأمراض والمشاكل الموجودة على الأرض. هو مسيرة متطورة وليست مستقرة، تؤمن بالتغيير المستمر في المعلومة والأدوات والتقنيات البحثية كي تولد نتائج جديدة ومعاصر. ربما تظهر لنا بالجملة السابقة إشكالية الحداثة والعلم والسياسة. العلم والسياسة في محيطنا العربي لم يتطورا، فتمّ استيراد العلم واستمدت طرق ممارسة السياسة من تاريخ هذه المنطقة الغني.
بين العلم والسياسة تضيع بعض المفاهيم، فكيف يؤمن السياسيون ذوي العقلية التاريخية بقدرة العلم ذي الهوية الحداثية على حل مشاكل الوطن أكثر من بنادق العسكر وأنوف المخبرين؟!
بدأ البروفيسور حديثه، ولفت نظري أنه كان يلبس قميصاً عادياً وسروالاً قصيراً يمكنه من المشي بأريحية وقيادة دراجته الهوائية. بدأ الرجل بجملة شدت انتباهي وهي: "العلم والسياسة يغيران العالم ويحلان المشاكل"، لكنه أردف أن السياسة تخلق المشاكل أكثر من حلّها!
البحث العلمي هو البحث عن حلول أو معرفة أكبر بالأمراض والمشاكل الموجودة على الأرض. هو مسيرة متطورة وليست مستقرة، تؤمن بالتغيير المستمر في المعلومة والأدوات والتقنيات البحثية كي تولد نتائج جديدة ومعاصر. ربما تظهر لنا بالجملة السابقة إشكالية الحداثة والعلم والسياسة. العلم والسياسة في محيطنا العربي لم يتطورا، فتمّ استيراد العلم واستمدت طرق ممارسة السياسة من تاريخ هذه المنطقة الغني.
بين العلم والسياسة تضيع بعض المفاهيم، فكيف يؤمن السياسيون ذوي العقلية التاريخية بقدرة العلم ذي الهوية الحداثية على حل مشاكل الوطن أكثر من بنادق العسكر وأنوف المخبرين؟!
مع تغريد البلابل وزقزقة العصافير
أناشدك الله يا أبي:
دع جمع الحطب والمعلومات عني
وتعال لملم حطامي من الشوارع
قبل أن تطمرني الريح
أو يبعثرني الكنّاسون
هذا القلم سيقودني إلى حتفي
لم يترك سجناً إلا وقادني إليه
ولا رصيفاً إلا ومرغني عليه
محمد الماغوط
الأربعاء، 8 أكتوبر 2008
الخميس، 2 أكتوبر 2008
ذكريات
يبرز الشوق فجأة،
يهجم على الذكريات كي ينكشها ويبرزها في الأذهان ماثلة أمام الحاضر الحزين.
تأتي الأعياد وتمضي دون أن نحسب الكلفة الدقيقة لمجيئها وذهابها لأننا لا نبرح المكان. أما إن كنت في المكان البعيد والزمان الغريب فستحسب الكلفة ويبرز الشوق والحنين إلى الوطن، إلى الأصل، إلى الأهل والناس.
القرية التي خرجنا منها، لم تخرج منا. إنها تسكننا حتى الأعماق السحيقة متربعة في ذاكرة الإنسان ومختزلة صورة الوطن الجميل البعيد النافر. إنها "الند" التي أعادت الذكريات الجميلة. قرية خلقها الله بيده، وأنبت فيها الزرع والضرع والإنسان. ليست ككل القرى.
ما الذي يملأ ذاكرة الغريب إن فاجئه الشوق كل حينٍ وحاضره لا يملك قرية لطيفة، ولا عادات جميلة.. لا يملأ الذاكرة إلا ّ الحنين..
سنعود ٌ يوماً إليها ..
هكذا أخبرني العندليب.
عيدكم مبارك
* الصورة لقرية الند بمنطقة الوقيبة في ولاية صحار العمانية. أخذت الصورة أثناء رمي اللحم في حفرة التنور.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)