البِطاقات التي صممها مشكوراً بدر الهنائي والتي لبسناها أجمعين
جزء من الكَمية التي قام بجلبِها عمار المعمري بعلاقاتِه الشخصية مع إحدى الشركات
بالطبع تلاحظون الكرتون [انبزجَ] وحتى هذه اللحظة سياراتي تتوح ديتول كأنها مستشفى ...
عمار المعمري يستعد قبل الخروج للدعوة إلى التعقيم ضد الخنزير الزكمان
صديقنا الحساوي الذي تكفل بالحديث باللغة الهندية ومختلف اللغات
كان عموداً فقرياً مهماً للدعوة ..
وليد النبهاني قبل الكمامة ..
البوسترات التوعوية التي جلبها أيضا عمار بعلاقاته الخاصة
بداية الحَملة بتوزيع الديتول على أصحاب المطاعم، وإخبارهم عن ضرورة تعقيم الطاولات بعد ذهاب الزبائن ..
أخوكم راعي سمائل وهو يشرح فائدة صابون اليد ..
ختام المرحلة الأولى من الحَملة: توزيع الديتول على المطاعم ..
الأغراض التي قمنا بتوزيعها ..
بدء الجزء الثاني من الحَملة، المشي في سوق مطرح، وإخبار الناس عن معقم اليد الكحولي وفائدته في الحد من العدوى ..
توزيع كمامات على سائقي سيارات الأجرة في الكورنيش، وقد افادونا أن باخرة ستصل غدا وطلبوا المزيد من الكميات ..
أحد سائقي سيارات الأجرة وهو يلبس الكامامة ..
المرحلة الثانية [أو الثالثة] نسيت تو .. المهم المشي في السوق وتعقيم أيدي الناس وإخبارهم أن هذه أفضل الطرق للحد من انتشار العدوى بسبب ملامسة الأجسام الملوثة بالفايروس ..
صاحب المطعم الذي تكرم ووضع الأغراض عنده ونحن نوزع ..
صورة جماعية في نهاية الحَملة .. بس من باب المنيَّة .. عشان نقول سوينا وفعلنا ..
صورة تجمعني بنيافة الصديق الكبير عمار المعمري، تلاحظون آثار العرق وإننا نسأل الله تعالى الأجر، وأعانهم الله لاحقاً على الصنان الذي فاحَ بطريقة مفزعة ..
حملة المدونين العُمانيين للتوعية
عن مرض الخنزير الزكمان
قبلَ يومين اجتمعنا نحن المدونين العُمانيين متكونين من [عمار المعمري ــ وليد النبهاني ــ حشر المنذري ــ بدر الهنائي ــ المهذون معاوية الرواحي] في كوستا بريق الشاطئ لمُناقشة فِكرة إقامة حملة لتوعية الجمهور العُماني عن مرض الخنزير الزكمان. خلال تلك الفترة ناقشنا الأدوار الواجب علينا أجمعين للحملة التي ستقوم وتخرج من دارسيت الكبرى إلى مطرح تحديدا سوق الظلام الذي انتشرت إشاعات عنه مؤخرا أنه [مغلق]، والبعض يقول أنها حركة [خبث] من الحكومة أن تخترع هذه الإشاعة، وإن كنت أؤمن أن الحكومة ليست [فاضية] لتفعل هذا الأمر. على أية حال تحمست بشدة للفكرة، وشعرت بالسعادة ولعل التدوينة التي كتبها حمد الغيثي، والحماسة التي أبداها كل من بدر الهنائي وعمار المعمري هي التي أخرجت هذه الحَملة بطريقة جَميلة.
&&&
الكميات التي كانت معنا لم تكن كثيرة، فالهدف لم يكن إيصال المواد التعقيمية بقدر ما كان توعية الناس وإخبارهم أنَّ المعقمات تلعب دوراً في الحد من العدوى، وقد اشترى الشباب مجموعة من معقمات اليد إضافة إلى الكميات التي جلبها عمَّار من الشرقية صباح اليوم، طبعا المنحوس ذهب بسيارتي وانبزجَت إحدى علب الديتول وغشَّت سيارتي شرَّ غشش، ولكن ماذا أقول، كل شيء يهون من أجل الوطن عوين.
&&&
المرحلة الأولى: توزيع المنشورات التوعوية وعلب الديتول على أصحاب المطاعم. لم تأخذ هذه المرحلة وقتاً طويلاً، بسبب الكمية المحدودة التي كانت معنا، شرحنا للندل كيف تنتقل العدوى بسبب ملامسة الأماكن الملوثة بالفيروس، وكذلك خطر الخنزير الزكمان، وعلى ضوء ذلك خرجنا جَميعاً بنتيجة جيدة للغاية وتجاوب رائع من قبل أصحاب المطاعم. بضعهم حسبَ أننا من وزارة الصحة، ولكن كان ذلك في صالحنا إذ أعطانا بعض الهيبة. المهم يا وزارة الصحة إذا اتصل بكم أحد يشكركم تراه عرفونا حنوه السبب. المهم يا شباب، بعد أن انتهت هذه المرحلة بدأت المرحلة الثانية.
المرحلة الثانية كانت مع أصحاب التكاسي، وما أثار انتباهي أنَّهم يريدون كل شيء مجاني، يعني لا يريدون الذهاب إلى الصيدلية لشراء كمامات، وليست لديهم فكرة عن معقمات الأيدي، إذ حسبها كثيرون أنها [صابون] يحتاج إلى ماء. على أية حال شرحنا لهم فكرة المعقم، وقلنا لهم أنه سيحد من العدوى، ونبهنا أحدهم أن باخرة ستصل صباح الغد في الثامنة صباحاً وكانوا خائفين من العدوى.
&&&
المرحلة الثالثة: كانت عبارة عن المشي في سوق مطرح وإيقاف الناس من أجل تعقيم أيديهم بعلب معقم [ريم] المنتج العماني، ومع أنني شخصيا أفضل الديتول لأنَّه لا يترك بقايا في اليد إلا أنني شعرت بالواجب أن أروج للمنتج العُماني، على أية حال هناك وجدنا مشاهد مختلفة من قبل مختلف الأشخاص سأوجزها فيما يلي:
1- عدد كبير من الناس وبالتحديد من الآسيويون أو الأجانب أولاد الحمراء من السواح تفاعلوا مع الحملة وصوروا أفرادَها وكانوا سعيدين.
2- بعض الشباب وجدوها فرصة للسخرية منَّا وهذا ما أثار انزعاجي، ولولا وليد النبهاني لكنت قد [نقعتُ] في وجه أحد هؤلاء الفارطين الذين لم يجدوا فرصة للسخرية إلا منا.
3- عدد كبير من العُمانيين كانوا يريدون الحصول على كميات مجانية من الكمامات ومعقمات الأيدي وعندما اعتذرنا لهم بسبب الكمية المحدودة جابهونا بالضيق من [بخلنا] ووصفنا أحدهم بأننا [حِيَف] وبخلاء.
4- كثيرون ليست لديهم أية فكرة عن وجود [معقم] كحولي للأيدي، ويحسبوه صابون، واضطررنا لمرات كثير أن نشرح فكرة التعقيم، هذا على الأقل ما حدث لي مع وليد لأننا انفصلنا بعد وصولنا للسوق.
5- التجاوب في العادة يأتي من العائلات سواء الأزواج مع زوجاتهم أو من لديهم أطفال، أما العازبين والعازبات فإن تجاوبهم ضعيف للغاية، البنات قلقات ربما من مجيئنا للمغازلة وأما الشباب فأخذوها سخرية وهزءا.
6- عدد يحمل دلالة إحصائية من الناس رفضوا التعقيم وردّوا علينا [بأن الحماية من عند الله] ونصحونا أن نكل الأمر إلى الله. بالطبع معظمهم من الإخوة من ذوي اللحى الطويلة. ومن ناحية أخرى أكثر الذين تفاعلوا حملة التعقيم هم من ذوي اللحى الطويلة، هذا أثار سعادتي وربما أزال بعض التوقع السيء الذي كنت أحمله مسبقاً عن هؤلاء الشباب.
&&&
خلاصة: على هذه العجالة، لا يمكنني أن أوجز لكم الفوائد الجمة التي خرجتُ بها من حملة كهذه، على الأقل كنت سعيداً بخروجي واختلاطي مع الناس الذين لا أعرفهم. بالطبع لم تخرج المصادفات من لقاء ببعض البشر الذين رأوا فيما نفعله [كلام فاضي] لأن الشعب العُماني [جاهل] كما يرون، ولكن بصدق يا شباب، أنصحكم أجمعين بالخروج سواء خلال العيد وإخبار الماشين والذاهبين في الشارع عن ما يحدث في البلاد، عدد الموتي يكاد يصل إلى عدد وبائي مخيف، والمرضى يهرعون ليل نهار لمستشفيات وزارة الصحة التي لا تعطيهم أكثر من التطمينات التي لا تشفي الأمراض في أغلب الأحيان. المهم أنا شخصيا أشعر بسعادة بالغة وأشكر الشباب على جهودهم الرائعة، وأتمنى أن يخرج الجَميع إلى حملات مشابهة. المهم توجد حملة أخرى في فترة العيد، وإن شاء الله سآتيكم بالتفاصيل ...
تحية من الأعماق أوجهها لكم
ردحذفأسعدني كثيرا وأنا أرى شباب متطوعون لا زالوا يؤمنون برسالة العمل التطوعي الذي لطالما كان مغيبا عن الساحة ...
شكرا لكم
وشكرا لأيديكم البيضاء
وشكرا لقلوبكم النقية
خالص التحية