كنتُ أتابع أمس تقريراً على قناة العالم -وأول مرة أعرف عن هذه القناة- حول أوباما وما قدمه للعالم الإسلامي: العراق محتلة وفلسطين مشرذمة والخلافات مستمرة، وأوباما يُلقي خطاباتٍ طويلة منذ ثمانين يوماً.
سوف نظل على الأمل، فلولاه متنا منذ عهد الديناصورات.
تناقض شكشكوكي جميل ..له رونق تلك الخيوط الحمراء والخضراء منصاحبة للأبيض وسط الرموز التي ربما ستصبح أساطير تحكيها جداتنا لأطفالنا على أجهزة الحواسيب خلال السنوات القادمة , إن كانت الحواسيب باقية في ذاك الزمن
عزيزي حمد: كان بوسعي الاقتراب أكثر لكن ما حدث ويحدث هو أكثر من مسألة يمكن تحليلها، أو الكتابة عنها بحيادية، فالبحث يقودني دوما إلى داخل نفسي أو الإرث الذي أحمله نيابة عمن سبقوني من الإناث أو الذكور، وأستطيع المراهنة على أن أي واحد قادر على نبش إرثه ويصل في النهاية إلى صورة مشوهة لا تستطيع أن تقفز به إلى عالم جديد...
إنه العالم الذي يحرقني كلما اقتربت منه فأفهم الحرية عن بعد، وأستوعب أن السياسة يمكن قراءتها من خلف الحواجز، وأدرك أيضا أن الإعلام هو "زواريب" العلاقات التي تربط الجميع وتضعهم على صورة هي أكثر من زائفة، فنحن خلقنا "عوالم" لأنفسنا حتى نستطيع تبرير عدم القدرة على المغامرة والاقتراب أكثر، أو تشبع أجساد الآخرين لندرك أنهم مثلنا وربما أكثر شفافية مما نعتقد، فالحياة التي ترتمي علينا هي فعل ماض نحقنه بحياة من هواجسنا، فتبقى معرفتنا ناقصة، وعشقنا مرذول على رغبات مجهولة، وربما الأهم أنها تزيد الجهل بماهيتنا.
ولتنسى حمد.. كلما ازداد التطرف في جهة تبعه تطرف بنفس القوة في الاتجاه المعاكس. أوقح انسان ظاهريا قد يكون الأكثر عاطفية وبساطة والألطف ظاهريا قد يكون الكثر بشاعة
ما أبلغ هذا: "أستوعب أن السياسة يمكن قراءتها من خلف الحواجز، وأدرك أيضا أن الإعلام هو "زواريب" العلاقات التي تربط الجميع وتضعهم على صورة هي أكثر من زائفة".
نعم، إن التطرف يخلق الاتجاه نحو الحدية والإقصاء وغيره من أمراض المجتمعات المغلقة.
ألا زلت ترى أوباما رمزاً للأمل يا حمد؟
ردحذفكنتُ أتابع أمس تقريراً على قناة العالم -وأول مرة أعرف عن هذه القناة- حول أوباما وما قدمه للعالم الإسلامي: العراق محتلة وفلسطين مشرذمة والخلافات مستمرة، وأوباما يُلقي خطاباتٍ طويلة منذ ثمانين يوماً.
سوف نظل على الأمل، فلولاه متنا منذ عهد الديناصورات.
تناقض شكشكوكي جميل ..له رونق تلك الخيوط الحمراء والخضراء منصاحبة للأبيض وسط الرموز التي ربما ستصبح أساطير تحكيها جداتنا لأطفالنا على أجهزة الحواسيب خلال السنوات القادمة ,
ردحذفإن كانت الحواسيب باقية في ذاك الزمن
شكرا جدا لسعادة قلبك الموقر
عزيزي حمد:
ردحذفكان بوسعي الاقتراب أكثر لكن ما حدث ويحدث هو أكثر من مسألة يمكن تحليلها، أو الكتابة عنها بحيادية، فالبحث يقودني دوما إلى داخل نفسي أو الإرث الذي أحمله نيابة عمن سبقوني من الإناث أو الذكور، وأستطيع المراهنة على أن أي واحد قادر على نبش إرثه ويصل في النهاية إلى صورة مشوهة لا تستطيع أن تقفز به إلى عالم جديد...
إنه العالم الذي يحرقني كلما اقتربت منه فأفهم الحرية عن بعد، وأستوعب أن السياسة يمكن قراءتها من خلف الحواجز، وأدرك أيضا أن الإعلام هو "زواريب" العلاقات التي تربط الجميع وتضعهم على صورة هي أكثر من زائفة، فنحن خلقنا "عوالم" لأنفسنا حتى نستطيع تبرير عدم القدرة على المغامرة والاقتراب أكثر، أو تشبع أجساد الآخرين لندرك أنهم مثلنا وربما أكثر شفافية مما نعتقد، فالحياة التي ترتمي علينا هي فعل ماض نحقنه بحياة من هواجسنا، فتبقى معرفتنا ناقصة، وعشقنا مرذول على رغبات مجهولة، وربما الأهم أنها تزيد الجهل بماهيتنا.
ولتنسى حمد..
ردحذفكلما ازداد التطرف في جهة تبعه تطرف بنفس القوة في الاتجاه المعاكس.
أوقح انسان ظاهريا قد يكون الأكثر عاطفية وبساطة والألطف ظاهريا قد يكون الكثر بشاعة
عبدالمتبصر..
ردحذفلك الشكر أيها الرجل على تواجدك هنا..
تحيتي لك.
العزيزة أفروديت.
ردحذفنعم، أوباما يمثل الأمل. لانرجو الأمل منه كي يحرر بلداننا من أهله الأمريكيين.
إنه يمثل الأمل بقهر المستحيل.
نعم سوف نظل على الأمل يا أفروديت,
لانريد فقدان هذا أيضًا.
لك التحية.
عزيزتي
ردحذفما أبلغ هذا: "أستوعب أن السياسة يمكن قراءتها من خلف الحواجز، وأدرك أيضا أن الإعلام هو "زواريب" العلاقات التي تربط الجميع وتضعهم على صورة هي أكثر من زائفة".
نعم، إن التطرف يخلق الاتجاه نحو الحدية والإقصاء وغيره من أمراض المجتمعات المغلقة.
لكِ أكثر من الشكر.