تشظي الصورة الأخلاقية للحكومة في نظر مواطن غير مهتم
"إن لم تستحي ففعل ما شئت .. الفساد مستشرٍ في المؤسسات الحكومية كاللون الأحمر في الدم .. بئس مصير المستخفين بحقوق الضعفاء والمساكين"
الجملة بالأعلى هي لصديقي الذي اطلع على وثائق وزارة التعليم العالي المنشورة مؤخراً. صديقي لم يكن يوماً مهتماً بالصورة الجمالية للمؤسسات الحكومية لأنه لم يكن معني بذلك. وفي ذات النطاق يعيشُ نسبة مهمة من سكان عُمان. إلاَّ إن الصورة الجمالية التي لم يكن مهتماً بها تغيرتْ ليصدر منه الجملة بالأعلى. وهنا نقولُ أن الاحترام ينتفي من الذات، فيحل محله الاشمئزاز.
ويبدو أن تلكَ الصورة لم تعد الحكومة تهتمُ بها. فبعدَ الفضائح السابقة المتعلقة ببناية وزير يخالف اللوائح الحكومية نهاراً، ووثيقة تسيِّرُ برنامج إذاعي التي انتشرت، واليوم وثائق تدلل على تزاحم بالاستمتاع المفرط لخدمات الدولة بكل الطرق الممكنة يندفعُ صاحبي ليغير تصوره عن الصورة. إن صاحبي يغيرُ فقط منظاره، أو نظارته، أو أنه يخلع النظارة ليرى بوضوح أكبر.
ويخلعُ الناسُ مناظيرهم السابقة ليروا كذلك.
الجملة بالأعلى هي لصديقي الذي اطلع على وثائق وزارة التعليم العالي المنشورة مؤخراً. صديقي لم يكن يوماً مهتماً بالصورة الجمالية للمؤسسات الحكومية لأنه لم يكن معني بذلك. وفي ذات النطاق يعيشُ نسبة مهمة من سكان عُمان. إلاَّ إن الصورة الجمالية التي لم يكن مهتماً بها تغيرتْ ليصدر منه الجملة بالأعلى. وهنا نقولُ أن الاحترام ينتفي من الذات، فيحل محله الاشمئزاز.
ويبدو أن تلكَ الصورة لم تعد الحكومة تهتمُ بها. فبعدَ الفضائح السابقة المتعلقة ببناية وزير يخالف اللوائح الحكومية نهاراً، ووثيقة تسيِّرُ برنامج إذاعي التي انتشرت، واليوم وثائق تدلل على تزاحم بالاستمتاع المفرط لخدمات الدولة بكل الطرق الممكنة يندفعُ صاحبي ليغير تصوره عن الصورة. إن صاحبي يغيرُ فقط منظاره، أو نظارته، أو أنه يخلع النظارة ليرى بوضوح أكبر.
ويخلعُ الناسُ مناظيرهم السابقة ليروا كذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق