الخميس، 4 يونيو 2009

خطاب أوباما للعالم الإسلامي

خطاب أوباما للعالم الإسلامي








جميل، ومشجع. ينبغي أن أقف مع هذا الخطاب مطولاً. أتمنى أن يمنحني الوقتُ تلك السانحة.


هناك تعليقان (2):

  1. عزيزي حمد..

    خطاب مختلف!!! نعم ...هو تحول عن الصياغات التي اعتدناها من رامسقيلد وتشيني وأخيرا جورج بوش الابن، لكنها في نفس الوقت تضعنا فجأة على المساحات التي خلقت الافتراق في "الممانعة"، وعلى عكس ما يعتقد "حازم صاغية" فإننا لا نبحث عن أوامر أميريكة ضد "إسرائيل"، فنحن نعرف أكثر منه أن "الليبرالية" في واشنطن لا تعمل بمنطق "الأوامر"، رغم أنها قادرة على إصدار أوامر لجيوشها بـ"سحق التمردات"، وبفرض الحروب وحماية الانقلابات أو الثورات الملونة التي اجتاحت العالم في حقبة "بوش"، وندرك أيضا أن الممانعة هي شأننا وليس شأن الرئيس الأمريكي، وأن الخطاب الذي ظهر وكأنه عرض هوليودي طويل لا يجعلنا نقف لنحلل محتواه بل "محتوى" ما يصدر عن الآخرين، لأن "الممانعة" هي ضدهم وليس ضد الولايات المتحدة

    ردحذف
  2. أهلاً يا عزيزتي..

    جميل جداً ما كتبتِ. أتفق معك. الممانعة ليس ضد أمريكا بقدر ما هي ضد الآخرين، فراعنة المكان الحاضر.

    أرى في خطاب أوباما نبرة تصالحية غير مسبوقة تجاه العالم الإسلامي (العربي). نعم، يبدو أن أوباما تخلى عن مطلب المحافظين الجدد بنشر الديموقراطية قسراً. هذا يريحُ فراعنة المكان، ويدع الشعوب تفقد الأمل بالمستقبل.
    لكن لا بأس. التغييرُ يبدأ من الداخل وليس الخارج. والحرية ليست رخيصة، بل هي غالية. ويجب أن يبذل لها الكثير.
    شاكر لكِ حضوركِ هنا.

    ردحذف