الجمعة، 13 نوفمبر 2009

جُبن

جُبن


إلى الثلاجة أذهبُ
أفتشُ عن جبن وزيت
بقايا من الجبن لا تكفي جائعاً

كأنه يهرشُ قطعةَ جبن
سنجاب صغير
أم فأر كبير
يتمشى في المطبخ
ثم يخرج إلى حوض السباحة؟

هي إحدى مسرحيات أواخر الربيع
حين تكون الأجواء خيالية
والقمر المعلق في السماء
يشوش جماله خفاش
فلا نملك الرؤية الكلية

وتنتهي الرؤيا
أصحو من النوم
وبقايا جبن في يدي
لا توجد في الثلاجة.

هناك تعليقان (2):